لستُ بصَدَد الحَدِيثْ عَن مُسلسل " الضيَاع " .. عَفواً سَنوات الضياع !
ولستُ أيضاً مِنَ المُتابعِينْ بـِ شغفْ لـِ هَذا المُسلسل ؛ لأنني وَ باختصَار ..::
" صحراوية بخيلة " في مشاهدة المُسلسلات المعروضة عَلى الشاشة الفضّيّة
لـِ دَرجَة أنني وَاجَهت العَدِيد مِنَ الانتقادات لأنني لم أكنُ مِنْ مُتابعِي " سنوات الضياع " !
وَبَعِيدَاً عَنِّيْ وَعَمّا أتابعهُ مِن مُسلسلاتْ وَبَرامِجْ وَغيرهَا.. لأخفيكم ’,
فقد شدّتني كَثيرَاً شخصية لميس في مُسلسل سَنوات الضيَاع
حَمِلتْ الطِّيْبْ / الوَفاء / التضحية والحُبّ بـمعناه الحَقيقي وَعَبّرتْ عَنهُ بـجَمَال قلبْ
تساءَلتُ بينِي وبينَ نفسِي .. مَاذا لو كَانت " لميس " بـطِيبهَا وَقلبها ووفائهَا وتضحيتهَا ... الخ
مَوجُودَة في زمَاننا هَّذا ........ وقبلَ أن أكمِل حَديثِيْ مَعَ نفسِي , قاطعَتني أفكَاري قائلةً ..::
" أعتقد ثمّة وُجُود لـ إنسَانه تشبهُ لميس في الوَاقع "
بل أنا متأكد من ذلك فلحد الساعة لم أجد أي شبيهة للمرأة الصحراوية في جيلنا الحالي فلا توجد امرأة بكرمها وجودها وجمالها ومحافظتها على أهلها و زوجها وتضحيتها من اجل القريب و البعيد فكل هذه تميز المرأة الصحراوية عن غيرها وأقولها وبكل صراحة
" تفداك مليــــــــــون لميس يا صحراوية